من كتاب روضة المحبـــــــــــــــــين و نزهة المشتــــــــــــــــــاقين

بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل البيان العربي, والإعجاز الأدبي, آخر آيات النبوات ,وخاتمة معجزات الرسل والرسالات, وسلام الله وصلاته وتحياته على من تنزلت عليه آيات الكتاب المستبين, بلسان عربي مبين.
فكان في معانيه وتعاليمه هداية للناس, وفي لغته وأسلوبه كنزاً للعربية يحفظها على مر الزمان, ويمدها على الدوام بماء الحياة , تأخذ من رائع كلمه ودقيق ألفاظه, ومن محكم تراكيبه ومرصع جمله وآياته , ومن صادق فنه وأسلوبه الحي, مادة متجددة في كل عصر تستقبل بها الزمن وحاجاته في أداء المعاني وجمال التعبير .

الحب حالة عاطفية تمر بحياة الإنسان وتغير من ملامحه وتقلب من مزاجه , ولو نظرنا في أدبنا العريق , وتراثنا العميق , لوجدنا الكثير من الشعراء من تكلم عن الحب والعاطفة والأسلوب الغزلي .

بداية من العصر الجاهلي الذي يمثله ((أمرؤ القيس ومعلقته الوصفية الغزلية ))
ولا أنس العصر الأموي بما فيه من عشاق ((ليلى ولبنى وبثينة ومية ))
والعصر الأندلسي ((ابن زيدون وولادة ))

ولكن قليلة الكتب والمؤلفات التي ألفت في ((الحب )) وهاهو كتاب ((روضة المحبين ونزهة المشتاقين)) لابن قيم الجوزية بين يدي لأعقد مقارنة بسيطة مع ((كتاب طوق الحمامة ))لابن حزم في باب واحد ((علامات المحب وشواهدها))
فحاولت في هذه الأسطر البسيطة أن أقدم مقارنة لما بحثت عنه ، وسعيتُ حثيثاً لإيصال ما سكن في فؤادي ,وما خلد في جعبتي من معرفة وعلوم , مستعينة بكتاب ابن قيم جوزية .
والله أسأل أن يهدينا صواب الرشاد.
الإمام ابن قيم الجوزية

هو الإمام الشيخ محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد أبو عبدالله شمس الدين , الزرعي(1) الدمشقي وهو من أعلام وأئمة الإسلام الذين نافحوا ودافعوا عن عقيدة الإسلام ورسالته فكان من أهم أعمدة الدين والإصلاح, ولد سنة 691هـ الموافق 1292م. في دمشق وكانت وفاته بها أيضا سنة 751هـ الموافق 1350م.

وقد تتلمذ ابن القيم رحمه الله على شيخ الإسلام ابن تيمية فكان ملتزما بكل أقواله بل كان ينتصر له في جميع ما يصدر عنه . وقد توفر على كتب شيخه وتهذيبها وجمع السجن بينهما بين الشيخ الأمام ابن تيمية وتلميذه الشيخ العبقري ابن قيم , وقد أوذي الأثنان وأهينا كما هي العادة فإن أهل الفضل والعلم لا بد أن يخترمهم شيطان الجهل وهو أمر طبيعي مفطور عليه طبائع الأيام .
وقد كان ابن ابن القيم الزرعي مفسرا, محدثا عالما فقيها فصيح البيان جرئ اللسان من علماء الأصول وقد أم بالمدرسة الجوزية(2) وقد درس بالصدرية (3)فترة طويلة قال فيه الحافظ بن رجب الحنبلي ((عني بالحديث وفنونه وبعض رجاله وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره وفي النحو ويدريه.
ولابن القيم مصنفات عديدة جليلة عظيمة القدر وهذا ليس غريبا في إنسان يمتلك مواصفات مثل مواصفات هذا العالم الفاضل ((ابن قيم الجوزية ))
أبرز مؤلفاتـــــــــــــــه.
1 – إعلام الموقعين عن رب العالمين.
2 – إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان .
3 – بدائع الفوائد.
4 – التبيان في أقسام القرآن .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع.
1 – نسبة إلى زرع (بضم الزاي ) وهي قرية من حوران .
2 – وهي مدرسة وكان إسمها سوق القمح بدمشق , بناها محيى الدين بن الحافظ الجوزي احترقت أول الثورة السورية .
3 – وهي مدرسة كانت بدرب ريحان وقد درست أطلالها وأصبحت دورا.
5 – الروح.
6 – حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح.
7 – الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.
8 – الطرق الحكمية في السياسة الشرعية
9 -مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين
10 – زاد المعاد في هدى خير العباد, بالإضافة لهذا الكتاب ((روضة المحبين , ونزهة المشتاقين ))

وصف لمقدمة الكتاب.
بدا بكلمة (رب يسر ياكريم ) بعد ذلك شرع في مقدمة جدا رائعة ليست بالطويلة المملة ولا بالقصيرة المخلة , ويتخلل في ثناياه هذه المقدمة أنواعا متنوعة من المحسنات البديعية التي كثر استعماله في ذلك العصر وخصوصا السجع والطباق وغيرها من ألوان البديع , التي لها الدور الكبير في تجميل اللفظ وتسهيل المعنى وطرب أذن السامع , وجذب القارئ إضافة إلى تيسير الحفظ .

ولو أمعنا قليلا في مقدمة أبن القيم لوجدنا سجعه غير متكلف فيه أي أنه عفويا , مقارنة بغيره من المؤلفين الذي يظهر التكلف والتطبع جليا واضحا في مصنفاتهم .سواء كانوا علماء فقه أو أدب ,أو غيرهم من العلماء, وهذا مقطع بسيط من المقدمة .

(( الحمد لله الذي جعل المحبة إلى الظفر بالمحبوب سبيلا(1), ونصب طاعته , والخضوع له على صدق المحبة دليلا وحرك بها النفوس إلى أنواع الكمالات إيثارا لطلبها وتحصيلا وأود عها العالم العلوي والسفلي لإخراج كماله من القوة إلى الفعل إيجادا وإمدادا وقبولا وأثار بها الهمم السامية والعزمات العالية إلى أشرف غاياتها تخصيصا لها وتأهيلا فسبحان من صرف عليها القلوب كما يشاء ولما يشاء بقدرته , واستخرج بها ما خلق له كل حي بحكمته وصرفها أنواعا وأقساما بين بريته , وفصلها تفصيلا فجعل كل محبوب لمحبه نصيبا , مخطئا كان في محبته أو مصيبا , وجعله بحبه منعما أو قتيلا فقسمها بين محب الرحمن, ومحب الأوثان , ومحب الجنان , ومحب النيران, ومحب الصبيان , ومحب النسوان ,ومحب الأوطان ومحب الأخوان , ومحب الأثمان, ومحب الإيمان , ومحب الألحان, ومحب القرآن……………….))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع.
1 – روضة المحبين ونزهة المشتاقين للعلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن القيم الجوزية 691-751هـ ,راجعه و حققه, الدكتور السيد الجميلي, الناشر دار الكتاب العربي , بيروت , الطبعة , الثانية 1407هـ1978م.
قُسم الكتاب بعد فضل من الله ومنه إلى تسعة وعشرون بابا وهي كتالي(1) .
الباب الأول,في أسماء المحبة .
الباب الثاني, في اشتقاق هذه الأسماء ومعانيها .
الباب الثالث,في نسبة هذه الأسماء بعضها إلى بعض هل هي بالترادف أو التباين .
الباب الرابع , في أن العلم العلوي والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها وأن حركات الأفلاك والشمس والقمر والنجوم وحركات الملائكة والحيوانات وحركة كل متحرك إنما وجدت بسبب الحب .
الباب الخامس, في دواعي المحبة ومتعلقها.
الباب السادس, في أحكام النظر وغائلته وما يجني على صاحبه .
الباب السابع ,في ذكر مناظرة بين القلب والعين ولوم كل منهما صاحبه والحكم بينهما.
الباب الثامن ,في ذكر الشبه التي احتج بها من أباح النظر إلى من لا يحل له الاستمتاع و أباح عشقه .
الباب التاسع , في الجواب عما احتجت به هذه الطائفة وما لها وما عليها في هذا الاحتجاج .
الباب العاشر, في ذكر حقيقة العشق و أو صافه .
الباب الحادي عشر, في العشق هل هو اضطراري خارج عن الاختيار أو أمر اختياري واختلاف الناس في ذلك وذكر الصواب فيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع.
1 – – روضة المحبين ونزهة المشتاقين للعلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن القيم الجوزية 691-751هـ ,راجعه و حققه, الدكتور السيد الجميلي, الناشر دار الكتاب العربي , بيروت , الطبعة , الثانية 1407هـ1978م

الباب الثاني عشر,في سكرة العشاق.
الباب الثالث عشر, في أن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان .
الباب الرابع عشر,فيمن مدح العشق وتمناه وغبط صاحبه على ما أوتيه في مناه .
الباب الخامس عشر, فيمن ذم العشق وتبرم به وما احتج به كل فريق على صحة مذهبه.
الباب السادس عشر, في الحكم بين الفريقين وفصل النزاع بين الطائفتين .
الباب السابع عشر,في استحباب تغير الصور الجميلة للوصال الذي يحبه الله ورسوله

الباب الثامن عشر, في أن دواء المحبين في كمال الوصال الذي أباحه رب العالمين.
الباب التاسع عشر,في ذكر فضيلة الجمال وميل النفوس إليه على كل حال من قصيدة للمؤلف في وصف الحور .
الباب العشرون, في علامات المحبة وشواهدها
الباب الحادي والعشرون,في اقتضاء المحبة إفراد الحبيب بالحب وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه .
الباب الثاني والعشرون, في غيرة المحبين على أحبابهم .
الباب الثالث والعشرون, في عفاف المحبين مع أحبابهم
الباب الرابع والعشرون, في ارتكاب سبيلي الحرام وما يقضي إليه في المفاسد والآلام .
الباب الخامس والعشرون, في رحمة المحبين والشفاعة لهم إلى أحبابهم في الوصال الذي يبيحه الدين.
الباب السادس والعشرون, في ترك المحبين أدنى المحبوبين رغبة في إعلاهما.
الباب السابع والعشرون,فمن ترك محبوبه حراما فبذل له حلالا أو أعاضه الله خيرا منه .
الباب الثامن والعشرون, فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام.
الباب التاسع و العشرون.في ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المنى .

هذا الكتاب يذكرني تماما بكتاب طوق الحمامة في الألفة والألاف وهو من أروع الكتب التي تناولت موضوعات شيقة وممتعة عن الحب وهو من مؤلفات ابن حزم علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن يزيد الفارسي عرض صاحب هذا الكتاب وهو ابن حزم بآرائه الفقهية الخاصة ومناقشاته آراء أهل الملل اشتهر ابن حزم بحدة رأيه وجرأته وسلاطة لسانه .
كما عرف عن ابن حزم بأنه فقيها يتفق كثيرا في صفات أبن قيم فكان أديبا, وشاعرا فيلسوفا مؤرخا لأحوال الأندلس علما بالسياسة والأخلاق وكثرت أعماله وتأليفه في مختلف العلوم الإنسانية.
ويتفق هو وأبو قيم في المضمون في بعض الأبواب وهي كالتالي .
1 – الباب الأول علامات الحب, ويوافقه عند ابن قيم . في علامات المحبة وشواهدها
2 – الباب الثاني من أحب في النوم ,
3 – الباب الثالث من أحب بالوصف,
4 – الباب الرابع من أحب بالنظرة واحدة, ويوافقه عند ابن قيم في أحكام النظر وغائلته وما يجني على صاحبه
5 – الباب الخامس من لا يحب إلا مع المطاولة,
6 – الباب السادس التعريض بالقول,
7 – الباب السابع الإشارة بالعين,
8 – الباب الثامن الموت,
9 – الباب التاسع الهجر, ويوافقه عند ابن قيم في ترك المحبين أدنى المحبوبين رغبة في أعلاهما.
10 – الباب العاشر الوصل, ويوافقه عند ابن قيم في رحمة المحبين والشفاعة لهم إلى أحبابهم في الوصال الذي يبيحه الدين.
11 – الباب الحادي عشر الواشي,
12 – الباب الثاني عشر الرقيب,
13 – الباب الثالث عشر المراسلة,
14- الباب الرابع عشر الوفاء,
16 – الباب السادس عشر قبح المعصية , ويوافقه عند ابن قيم فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام.
17 – الباب السابع عشر المخالفة, , ويوافقه عند ابن قيم في ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المنى
18 – الباب الثامن عشر التعفف, ويوافقه عند ابن قيم في عفاف المحبين
هذه بعض من أوجه التشابه بين المؤلفين ولكن لو أمعن النظر قليلا لوجدنا طريقة العرض تتشابه أيضا في بعض النقاط .
طريقة ابن حزم ومنهجه وكيفية سرده للأحداث .
تقوم طريقة ابن حزم في تأليف رسالته على عرض فكره , مع التدليل عليها بماخبره من الحوادث ((الوقائع والشواهد)) ثم التعبير عنها في شعر من نظمه فهو مثلا في الموضوع الاول يبدا رسالته بذكر أسباب تلاقي الارواح وعلله فيكشف منذ البداية عن عقلية منطقية ويفسر ذلك التلاقي بالاستعداد الفطري .
ابن حزم وابن قيم الجوزية
اعتمدا على الترتيب المنطقي في سردية الأحداث , فتدرجا في ترتيب الأبواب من الباب الاستهلالي الذي يوضح ويبرز مفهوم الرسالة أو الكتاب فكلا منهما بدأ الموضوع ((علامات الحب))عند ابن حزم ((وفي علامات المحبة))عند ابن قيم بيد أن ابن قيم وضح في البدايات بعض من أسماء المحبة وكيفية اشتقاقها .
مقارنة بسيطة عن ((علامات الحب))عند ابن حزم ((وفي علامات المحبة))عند ابن قيم .
((علامات الحب))عند ابن حزم.
عدد ابن حزم في هذا الباب مجموعة من العلامات أو السمات الدالة على صاحبه بالحب ومنها مثلا :
1 – إدمان النظر لما في النظر من تأثير في النفس.
2 – الإقبال بالحديث عن المحبوب فقط فما يكاد يقبل على سوى محبوبه ولو تعمد ذلك.
3 – الإسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه .أي التعمد للقعود بقربه والاستهانة بكل خطب جليل داع إلى مفارقته والتباطؤ في المشي عند القيام عنه استدل على ذلك يقول .

وإذا قمت عنك لم أمش إلا مشى عان يقاد نحو الفناء
في مجيئي إليك أحننت إذا كان قاطعا للــــــسماء
وقيامي إذ قمت كالأنجم الما ليه الثابتات في الإبطاء
ومن العلامات أيضا اضطراب يبدو على المحب عند رؤية من يحب فجأة وطلوعه بغتة .
إذا ما رأت عيناي لا بس حمرة تقطع قلبي حسرة وتفطرا
غدا الدماء الناس باللحظ سافكا وخرج منها ثوبه فتعصفرا
ومن العلامات أن المحب يستدعي سماع اسم من يحب ويستلذ الكلام في أخباره ويجعلها حيراه ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها, ولا ينهنه عن ذلك تخوف أن يفطن السامع ويفهم الحاضر, والسهر من أعراض المحبين وقد أكثر الشعراء في وضعه وحكوا أنهم رعاة كواكب ووصفوا طول الليالي.
تعلمت السحائب من شؤوني فغمت بالحياة السكب الهتون
وهذا الليل فيك غدارفيقي بذلك أم على سهري معيني
فإن لم ينقص ظلام إلا إذا ما أطبقت نوما جفوني

((وفي علامات المحبة))عند ابن قيم

1 – كثر ذكر الحبوب واللهج بذكره وحديثه.
2 – الانقياد لأمر الحبوب وإيثار على مراد المحب , بل يتحد مراد الحب والمحبوب.
3 – قله صبر المحب عن المحبوب.
4 – الإقبال على حديثه وإلقاء سمعه كله إليه
5 – محبة دار المحبوب وبيته حتى محبة الموضع الذي حل به.
6 – محبة أحباب المحبوب وجيرانه وخدمه وما يتعلق به وغيرها من الفصول .
7 – حب الوحدة والأنس بالخلوة والتفرد عن الناس وكأن المحبة قد ثبتت على ذلك.

8 – إدمان النظر إلى الشيء وإقبال العين عليه
9– امتداد النفس وتردد الأنفاس وتصاعدها.
10– الاتفاق الواقع بين المحب والمحبوب ولا سيما إذا كانت المحبة محبة مشاكلة ومناسبة
11– استكانة المحب لمحبوبه وخضوعه وذله له .
إذا كنت من تحب ولم تكن ذليلا له فاقر السلام على الوصل
تذلل لمن تهوى لتكسب عزة فكم عزة قد نالها المرء بالذل
توافقت بعض العلامات مع علامات ابن حزم وهي.
1 – إدمان النظر وتكراره .
2 – الإقبال بالحديث عن المحبوب فقط .
3 – الإسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه الحبيب .

وأخيرا
الباب الثامن ,في ذكر الشبه التي احتج بها من أباح النظر إلى من لا يحل له الاستمتاع و أباح عشقه .
ذكر المؤلف ((ابن قيم)) في هذا الباب أن الاستمتاع على وجهين :

أحدهما النظر المباح.
والثاني. اللذة المحظورة وجرى على المذهب أبو محمد بن حزم في كتاب ((طوق الحمامة)) له قالوا: ونحن نحاكمكم إلى واحد يعد بآلاف مؤلفة وهو شيخ الإسلام ابن تيمية
وبهذا أختم حكمي ومقارنتي البسيطة على كتابي ((طوق الحمامة)) ((روضة المحبين ونزهة المشتاقين ))
أسأل المولى عز وجل أن أكون قد وفقت إلى الإخلاص في عملي هذا وألا يضيع مجهودي العلمي , ولا سيما الأدبي , وأن أكون قد التزمت الحياد والموضوعية وألا أكون جافية لموضوعي بقدر ما أكون وافية .

Leave a comment